Enquanto sangrar na noite de núpcias ainda é prova da honra da noiva no Egito e nos países do Oriente Medio, a Radio Netherlands [1] transmitiu uma tradução em árabe da propaganda chinesa do Kit Hímem Artificial de Virgindade. O jornal Youm7 [2] anunciou que o produto estará disponivel no mercado Egipcio por 83 Libras egípcias (aproximadamente R$27). E como se todas as mulheres egípcias estivessem esperando pelo hímem milagroso para embarcar no sexo pré-marital, membros conservadores do parlamento querem o produto banido e qualquer importador exilado ou decapitado [3]. Egípcios começaram a se perguntar se o Egito importará os hímens chineses e Amira Al Tahawi, que na época costumava trabalhar na Rádio Nertherland, foi demitida por delatar e divulgar a história inventada do hímem chinês.
No seu blog, Amira Al Tahawi escreveu [4]:
نعم! ففي ٢٦ يناير ٢٠١٠ تلقيت رسالة بفصلي من عملي كمراسلة لاذاعة هولندا بالقاهرة بسبب مقال نشرته نهاية فاضحة وخلوها من أي أدلة علي رواج المنتج بالفعل في الاسواق الديسمبر الماضي حول مادة ملفقة نشرت بموقع الاذاعة في ٢٢ أغسطس ٢٠٠٩ عن “رواج غشاء البكارة الصيني” في العالم العربي، وأنه “مخترع ومصنوع خصيصا للمسلمات والعربيات” ، وكنت قد طلبت من الاذاعة تصحيح هذا الخطأ في رسالة – لازلت احتفظ بها – بتاريخ ١٤ سبتمبر ٢٠٠٩ وذلك بعد أن نشرت مواقع مصرية هذه الكذبة باعتبارها حقيقة – نقلا عن موقع سوري احال للاذاعة كمصدر – دون أن يكلفوا أنفسهم عناء قراءة المادة الأصلية وما بها من تجاهل لتاريخ المنتج الذي ظهر في اليابان منذ ١٩٩٣ ولم يخترع اويصنع تحديدا للمسلمات على يد الصين التي انتبهت لـ “شيزوفرانيا المسلمات والعرب والرغبة في اخفاء عدم عذرية النساء” كما جاء في المادة الركيكة التي نشرتها الاذاعة ودون حتى ان يقرأها أحد لتصحيح اخطائها.
Muitos blogueiros acharam a decisao de demiti-la ridicula e injusta; Nawara Negm questiona [5]:
وهي لم تسئ للاذاعة الهولندية في حاجة، باي حق بيفصلوها من عملها؟ عموما هي رافعة قضية دلوقت
عايزين نصيح لها بقى يا شباب
Eman Hashim lamenta a integridade do jornalismo; ela escreveu [6]:
ان الصحافة فى مصر بقى فيها كتير قاعدين فى بيوتهم بيعملوا من مواضيع و جروبات الفيس بوك اخبار ابقى مش ببالغ. اميرة دلوقتى مرفودة من مكان عملها و مانعين عنها حقوقها المادية و الأدبية
و كل ده عشان قالت لأة
اميرة نفسها كتبت كل التفاصيل بالروابط و التفاصيل و التواريخ هنا. يا ريت نعلى صوتها و نوصل قصتها للكل. اذا كنا بنلوم اللى بيسكت على سكاته , يا ريت نساعد اللى بيتكلم.
انشروا المواضيع فى كل حتة. عرفوا الناس حقيقة اذاعة هولندا القسم العربى و رد فعلها تجاه نشر خبر كاذب عندها. فين الامانة الصحفية؟ فين احترام القراء؟ فين احترامهم لنفسهم كاعلاميين؟ كان ممكن يطلعوا منها ببساطة و دون احراج نفسهم و يقولوا الموقع ضرب و الخبر اتنشر غلط. كان ممكن يعملوا اى حاجة … اى حاجة. لكن انهم يرفضوا التوضيح و التكذيب و يتكبروا يعترفوا بالغلط و كمان يرفدوا اللى قالت لأ … يبقى تهريج رسمى
Dr. Mostafa El Nagaar escreveu em sua defesa dizendo [7]:
اميرة الان تتألم مما حدث لها وهي تدفع الثمن نظرا لوقفتها الشجاعة وانحيازها الي المعايير المهنية الاعلامية ، أميرة تدفع الأن ثمن موقفها النبيل للدفاع عن سمعة المصريات الذين تورط بعض أدعياء الصحافة وروجوا أن المصريات ينتظرن غشاء البكارة الصناعي وان الصين صنعته خصيصا للسوق المصري ، أستحي من هذا الموضوع وأكتب فيه بضيق لسخافته ولكن أدعوا كل امرأة مصرية أن تدافع عن انسانة تدفع الثمن دفاعا عن سمعة بنات بلدها ، ادعوا منظمات حقوق المرأة ان تتضامن مع اميرة بشكل عملي وفوري حتي تنال حقوقها المادية والمعنوية التي تم اهدارها بسبب موقفها الشجاع ، لا يصح ان تجد أميرة نفسها وحدها في مشكلتها التي هي صفعة علي وجوهنا جميعا ونحن نطلب مجرد الاعتذار ممن اساءوا لنساء مصر، ادعوا كل الشرفاء أن يقفوا مع فتاة مصرية انحازت للقيم والمباديء والوطن فدفعت الثمن
Mostafa Fathi também publicou uma nota no [8]Facebook [8] e Karim El Beheiry publicou um artigo em seu blog [9] em solidariedade a Amira.